بحر من الأحزان

أخاف أن أنظر بعينيك ... فقلبي سيسقط صريعا في بحور أحزانك

ستجري دمائي أنهارا في مجاري بحورك وسا افسد تلك البحور بدمائي

اخاف الأقتراب منك أكثر من ذلك .. بدوت أشعر برجفه بقلبي

كل ما أقتربت من همسك ابحر في أحضانك وأشعر بدفئ لم اشعر به عندما كنت طفلا

تلك حقيقه لن ابوح بها ..نعم اشعر با ا لدفء بربوعك اينما تحلين وأينما ترحلين اكون حارسك

عيوني ترحل الليك وروحي تبات ليلتها خلف نوافذك ..

با الله عليك سيدتي .. أعترفي لي لو مره واحده ...

ماذا لديك وكيف الله خلق كل تلك الرقه وتلك الطهاره

لا أدري اظنني لا أضخم في الوصف تلك وجهه نظري وأنا حر في وجهه نظري تلك

لا اسمح لأحد بمشاركتي بتلك الوجهه

فقد عن على بالي موال يوما رددته كثيرا


با الله تخبريني شو معاكي حتى بنار حبك شعلوني

انا برضى بموتي وبهلاكي شرط ... لحظات بقربك يجعلوني

لا تظنيني أكتب شعرا أو نثرا ... لا تخطئي ...

أقول ما اشعر به في تلك اللحظات اللتي شعرت با اقترابك مني

فهممت وأمسكت قلمي وبدأت أخربش على الورق

تلك عا دتي عندما أخربش أكون مشا غبا بعض الشيء

لاكن أقول ما بقلبي دون مواربة ..

ولا انتقي جملي بعنايه هيه كما هيه صدقيني ...

ستجدين الرساله مبعثره كلمه هنا وكلمه هناك

دون ترتيب لم أعهد الترتيب فلا اريد ان أكون فقط بعض من الجمل لتقرأيني

اريد ان اغير وجه العالم بك ... انا اغير تلك الرتابه الممله ...

هذا صدقي اصبه في كفيك ... أنظري الى كفيك في تلك اللحظه اللتي تقرأين فيها كلماتي

هل تشعرين انها كتبت لك

اذا انادي با اعلى صوتي ...... قولي اي شيء بحقي كلمه لطيفه ..

قلبي بدأ ينفطر من الشوق لك .. لن انا ديك حبيبتي ...

فتلك الكلمه لا تعجبني

سا اناديك معبوده روحي

فهل تلك تكفي

في بحورك سا انشد جمل قصا ئدي المحكيه ..

هيه روحي تحلكي روحك الغائبه عن السمع

سا محيني لأني تجرأت ان أخاطبك بهذا ا لشكل